مؤسسة لواضي للتدقيق اللغوي والترجمة

من نحن؟

  "نحن مجموعة من اللغويين"، يتمحور عملنا حول جانبين مهمين في الثقافة العربية: التدقيق اللغوي للنص العربي المدوَّن باللغة العربية فلا يرى النور إلا وقد برئ مما يشينه لغويًّا؛ صحةً، وسلامةً، وكتابةً، وصياغةً، وتركيبًا، وأسلوبًا؛ بعناية نخبة من الخبراء والاختصاصيين اللغويين؛ إيمانًا بضرورة إيصال الرسالة من الباث إلى المستقبِلِ صحيحةً سليمةً ناصعةً؛ حمايةً للغة العربية من الخطل، وحفظًا للنص المكتوب من الخطأ، وصونًا للسان العربي من اللحن. كما نُعنَى بترجمات الكتب والأبحاث والوثائق من العربية إلى الإنجليزية والعكس، وقد أنجزنا أعمالًا كثيرة لمؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية وكتاب وباحثين.

الخدمات
0
المشاريع
0
العملاء
0
الكلمات
0

لواضي

"لواضي" كلمة مستقاة من وحي التراث الشعبي الإماراتي، مستمدة من واقع البيئة الإماراتية، وردت في الشعر النبطي في غير موطن فغناها المغنون، وشدا بها الحداة والسُّراة، سارت بها الركبان سيرًا يهتف شعرًا، يبعث فخرًا، تنقدح له في النفس حرة غضب يتطاير منها الشرر إذا هجمت الشرور، عبَّر عنها محمد بن راشد آل مكتوم فأنشد:

      عن حمانا حزة الحرة حضور                           ومن لقانا يخاف فرسان الطعانْ

      بالمواضي واللواضي للشرور                           ما نصوب في الظهور ولا نهانْ

وتعبيرًا عن عذابات الشوق ولوعاته، وآلام الصب وأناته،يقول آخر:

   وأعذابـــــــــــــه لي شراتي مستهــــام               مولعن والحال ناحلٍ من وقيده

   من لواضي الشوق تالف والغرام               شطبه مضناه من كثرة وعيده

وحَسْبُ الحياة ما فيها من هموم ملأت الكأس فأترعته، والقلب فأفجعته، وتداعت عليه الأحزان فآضته وأتعبته؛ فلا مناص للمرء أن يلتمس دواء لقلبه من لفحها ولظاها.

     هذا علاج القلب ومناه ورضاه                     ودواه من حر الهموم اللواضي

ومؤسسة لواضي للتدقيق اللغوي والترجمة دواء الأدواء، ومستراح الأدباء والشعراء، ومستهام القصاصين والروائيين، وقبلة الكُتَّاب والباحثين، وجمهرة المتلقين، وعشاق الكلمة العربية؛ تجوب خلال الحروف والمباني، وتغوص في أعماق المعاني؛ لتظفر باللفظة الدقيقة، والصياغة الأنيقة، والمعنى الأوضح، والأسلوب الأفصح، بحثًا وتنقيبًا، وتدقيقًا وتصويبًا لما خُطَّ بلغة الضاد، لا تحمل إلا قلمًا يقطر حبرًا، وعقلًا يمطر فكرًا، وقلبًا ينشر نورًا، وعلمًا يبعث سرورًا.

وبعد؛ فهي صدى معناها المُعَنَّى في ذاكرة التراث الشعبي، ورَواءً نميرًا للهُويَّة العربية المتوخاة؛ تمكينًا للأصول، وتنميةً للفروع، وتحصينًا للذات. 

لواضي

عن المؤسسة

انطلقت "مؤسسة لواضي للتدقيق اللغوي" في 26 إبريل 2017م في دبي، برعاية كريمة من مؤسَّسة محمَّد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، برخصة مهنيَّة "انطلاق"، تحمل رقم: (781251)؛ لتلبِّيَ متطلّباتِ المجتمع على تعدد أطيافه واختلاف فئاته من جهات حكومية وغير حكومية، وباحثين ودارسين؛ بخدماتها المائزة في التَّدقيق اللُّغويّ في شتى الحقول المعرفيَّة المدوَّنة باللغة العربية؛ سواء أكانت كتبًا، أو مقالاتٍ أو منشورات، أو أعمدةَ صُحفٍ، أو بحوثًا علميَّةً، أو أعمالًا أدبيةً من روايات وقصص، ونصوصٍ وظيفيَّة وإبداعيَّة، وترجمات عربية وإنجليزية.
ولئن كانت دبي مقرَّها؛ فإن نشاطها يمتد في الفضاء الكوني إلى شتى بقاع العالم.

نحن الأفضل دائمًا

فريق عمل ممتاز من الخبراء والاختصاصيين اللغويين

يمكنكم التواصل معنا لطلب الحصول على خدمات مؤسسة لواضي في التدقيق اللغوي والترجمة.